سفر التكوين - اصحاح 42 : 32
نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ أَخًا بَنُو أَبِينَا. الْوَاحِدُ مَفْقُودٌ وَالصَّغِيرُ الْيَوْمَ عِنْدَ أَبِينَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.
سفر التكوين (42 :32)
1. فَلَمَّا رَأَى يَعْقُوبُ أَنَّهُ يُوجَدُ قَمْحٌ فِي مِصْرَ، قَالَ يَعْقُوبُ لِبَنِيهِ: «لِمَاذَا تَنْظُرُونَ بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ؟»
2. وَقَالَ «إِنِّي قَدْ سَمِعْتُ أَنَّهُ يُوجَدُ قَمْحٌ فِي مِصْرَ. انْزِلُوا إِلَى هُنَاكَ وَاشْتَرُوا لَنَا مِنْ هُنَاكَ لِنَحْيَا وَلاَ نَمُوتَ».
3. فَنَزَلَ عَشَرَةٌ مِنْ إِخْوَةِ يُوسُفَ لِيَشْتَرُوا قَمْحًا مِنْ مِصْرَ.
4. وَأَمَّا بَنْيَامِينُ أَخُو يُوسُفَ فَلَمْ يُرْسِلْهُ يَعْقُوبُ مَعَ إِخْوَتِهِ، لأَنَّهُ قَالَ: «لَعَلَّهُ تُصِيبُهُ أَذِيَّةٌ».
5. فَأَتَى بَنُو إِسْرَائِيلَ لِيَشْتَرُوا بَيْنَ الَّذِينَ أَتَوْا، لأَنَّ الْجُوعَ كَانَ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ.
6. وَكَانَ يُوسُفُ هُوَ الْمُسَلَّطَ عَلَى الأَرْضِ، وَهُوَ الْبَائِعَ لِكُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ.
7. وَلَمَّا نَظَرَ يُوسُفُ إِخْوَتَهُ عَرَفَهُمْ، فَتَنَكَّرَ لَهُمْ وَتَكَلَّمَ مَعَهُمْ بِجَفَاءٍ، وَقَالَ لَهُمْ: «مِنْ أَيْنَ جِئْتُمْ؟» فَقَالُوا: «مِنْ أَرْضِ كَنْعَانَ لِنَشْتَرِيَ طَعَامًا».
8. وَعَرَفَ يُوسُفُ إِخْوَتَهُ، وَأَمَّا هُمْ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ.
9. فَتَذَكَّرَ يُوسُفُ الأَحْلاَمَ الَّتِي حَلُمَ عَنْهُمْ، وَقَالَ لَهُمْ: «جَوَاسِيسُ أَنْتُمْ! لِتَرَوْا عَوْرَةَ الأَرْضِ جِئْتُمْ»
10. فَقَالُوا لَهُ: «لاَ يَا سَيِّدِي، بَلْ عَبِيدُكَ جَاءُوا لِيَشْتَرُوا طَعَامًا.
11. نَحْنُ جَمِيعُنَا بَنُو رَجُلٍ وَاحِدٍ. نَحْنُ أُمَنَاءُ، لَيْسَ عَبِيدُكَ جَوَاسِيسَ».
12. فَقَالَ لَهُمْ: «كَلاَّ! بَلْ لِتَرَوْا عَوْرَةَ الأَرْضِ جِئْتُمْ».
13. فَقَالُوا: «عَبِيدُكَ اثْنَا عَشَرَ أَخًا. نَحْنُ بَنُو رَجُل وَاحِدٍ فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. وَهُوَذَا الصَّغِيرُ عِنْدَ أَبِينَا الْيَوْمَ، وَالْوَاحِدُ مَفْقُودٌ».
14. فَقَالَ لَهُمْ يُوسُفُ: «ذلِكَ مَا كَلَّمْتُكُمْ بِهِ قَائِلاً: جَوَاسِيسُ أَنْتُمْ!
15. بِهذَا تُمْتَحَنُونَ. وَحَيَاةِ فِرْعَوْنَ لاَ تَخْرُجُونَ مِنْ هُنَا إِلاَّ بِمَجِيءِ أَخِيكُمُ الصَّغِيرِ إِلَى هُنَا.
16. أَرْسِلُوا مِنْكُمْ وَاحِدًا لِيَجِيءَ بِأَخِيكُمْ، وَأَنْتُمْ تُحْبَسُونَ، فَيُمْتَحَنَ كَلاَمُكُمْ هَلْ عِنْدَكُمْ صِدْقٌ. وَإِلاَّ فَوَحَيَاةِ فِرْعَوْنَ إِنَّكُمْ لَجَوَاسِيسُ!».
17. فَجَمَعَهُمْ إِلَى حَبْسٍ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ.
18. ثُمَّ قَالَ لَهُمْ يُوسُفُ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ: «افْعَلُوا هذَا وَاحْيَوْا. أَنَا خَائِفُ اللهِ.
19. إِنْ كُنْتُمْ أُمَنَاءَ فَلْيُحْبَسْ أَخٌ وَاحِدٌ مِنْكُمْ فِي بَيْتِ حَبْسِكُمْ، وَانْطَلِقُوا أَنْتُمْ وَخُذُوا قَمْحًا لِمَجَاعَةِ بُيُوتِكُمْ.
20. وَأَحْضِرُوا أَخَاكُمُ الصَّغِيرَ إِلَيَّ، فَيَتَحَقَّقَ كَلاَمُكُمْ وَلاَ تَمُوتُوا». فَفَعَلُوا هكَذَا.
21. وَقَالُوا بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «حَقًّا إِنَّنَا مُذْنِبُونَ إِلَى أَخِينَا الَّذِي رَأَيْنَا ضِيقَةَ نَفْسِهِ لَمَّا اسْتَرْحَمَنَا وَلَمْ نَسْمَعْ. لِذلِكَ جَاءَتْ عَلَيْنَا هذِهِ الضِّيقَةُ».
22. فَأَجَابَهُمْ رَأُوبَيْنُ قَائِلاً: «أَلَمْ أُكَلِّمْكُمْ قَائِلاً: لاَ تَأْثَمُوا بِالْوَلَدِ، وَأَنْتُمْ لَمْ تَسْمَعُوا؟ فَهُوَذَا دَمُهُ يُطْلَبُ».
23. وَهُمْ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ يُوسُفَ فَاهِمٌ؛ لأَنَّ التُّرْجُمَانَ كَانَ بَيْنَهُمْ.
24. فَتَحَوَّلَ عَنْهُمْ وَبَكَى، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِمْ وَكَلَّمَهُمْ، وَأَخَذَ مِنْهُمْ شِمْعُونَ وَقَيَّدَهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ.
25. ثُمَّ أَمَرَ يُوسُفُ أَنْ تُمْلأَ أَوْعِيَتُهُمْ قَمْحًا، وَتُرَدَّ فِضَّةُ كُلِّ وَاحِدٍ إِلَى عِدْلِهِ، وَأَنْ يُعْطَوْا زَادًا لِلطَّرِيقِ. فَفُعِلَ لَهُمْ هكَذَا.
26. فَحَمَلُوا قَمْحَهُمْ عَلَى حَمِيرِهِمْ وَمَضَوْا مِنْ هُنَاكَ.
27. فَلَمَّا فَتَحَ أَحَدُهُمْ عِدْلَهُ لِيُعْطِيَ عَلِيقًا لِحِمَارِهِ فِي الْمَنْزِلِ، رَأَى فِضَّتَهُ وَإِذَا هِيَ فِي فَمِ عِدْلِهِ.
28. فَقَالَ لإِخْوَتِهِ: «رُدَّتْ فِضَّتِي وَهَا هِيَ فِي عِدْلِي». فَطَارَتْ قُلُوبُهُمْ وَارْتَعَدُوا بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ قَائِلِينَ: «مَا هذَا الَّذِي صَنَعَهُ اللهُ بِنَا؟».
29. فَجَاءُوا إِلَى يَعْقُوبَ أَبِيهِمْ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ، وَأَخْبَرُوهُ بِكُلِّ مَا أَصَابَهُمْ قَائِلِينَ:
30. «تَكَلَّمَ مَعَنَا الرَّجُلُ سَيِّدُ الأَرْضِ بِجَفَاءٍ، وَحَسِبَنَا جَوَاسِيسَ الأَرْضِ.
31. فَقُلْنَا لَهُ: نَحْنُ أُمَنَاءُ، لَسْنَا جَوَاسِيسَ.
32. نَحْنُ اثْنَا عَشَرَ أَخًا بَنُو أَبِينَا. الْوَاحِدُ مَفْقُودٌ وَالصَّغِيرُ الْيَوْمَ عِنْدَ أَبِينَا فِي أَرْضِ كَنْعَانَ. سفر التكوين (32:42)
33. فَقَالَ لَنَا الرَّجُلُ سَيِّدُ الأَرْضِ: بِهذَا أَعْرِفُ أَنَّكُمْ أُمَنَاءُ. دَعُوا أَخًا وَاحِدًا مِنْكُمْ عِنْدِي، وَخُذُوا لِمَجَاعَةِ بُيُوتِكُمْ وَانْطَلِقُوا.
34. وَأَحْضِرُوا أَخَاكُمُ الصَّغِيرَ إِلَيَّ فَأَعْرِفَ أَنَّكُمْ لَسْتُمْ جَوَاسِيسَ، بَلْ أَنَّكُمْ أُمَنَاءُ، فَأُعْطِيَكُمْ أَخَاكُمْ وَتَتَّجِرُونَ فِي الأَرْضِ».
35. وَإِذْ كَانُوا يُفَرِّغُونَ عِدَالَهُمْ إِذَا صُرَّةُ فِضَّةِ كُلِّ وَاحِدٍ فِي عِدْلِهِ. فَلَمَّا رَأَوْا صُرَرَ فِضَّتِهِمْ هُمْ وَأَبُوهُمْ خَافُوا.
36. فَقَالَ لَهُمْ يَعْقُوبُ: «أَعْدَمْتُمُونِي الأَوْلاَدَ. يُوسُفُ مَفْقُودٌ، وَشِمْعُونُ مَفْقُودٌ، وَبَنْيَامِينُ تَأْخُذُونَهُ. صَارَ كُلُّ هذَا عَلَيَّ».
37. وَكَلَّمَ رَأُوبَيْنُ أَبَاهُ قَائِلاً: «اقْتُلِ ابْنَيَّ إِنْ لَمْ أَجِئْ بِهِ إِلَيْكَ. سَلِّمْهُ بِيَدِي وَأَنَا أَرُدُّهُ إِلَيْكَ».
38. فَقَالَ: «لاَ يَنْزِلُ ابْنِي مَعَكُمْ، لأَنَّ أَخَاهُ قَدْ مَاتَ، وَهُوَ وَحْدَهُ بَاق. فَإِنْ أَصَابَتْهُ أَذِيَّةٌ فِي الطَّرِيقِ الَّتِي تَذْهَبُونَ فِيهَا تُنْزِلُونَ شَيْبَتِي بِحُزْنٍ إِلَى الْهَاوِيَةِ».
1. فلما رأى يعقوب أنه يوجد قمح في مصر، قال يعقوب لبنيه: «لماذا تنظرون بعضكم إلى بعض؟»
2. وقال «إني قد سمعت أنه يوجد قمح في مصر. انزلوا إلى هناك واشتروا لنا من هناك لنحيا ولا نموت».
3. فنزل عشرة من إخوة يوسف ليشتروا قمحا من مصر.
4. وأما بنيامين أخو يوسف فلم يرسله يعقوب مع إخوته، لأنه قال: «لعله تصيبه أذية».
5. فأتى بنو إسرائيل ليشتروا بين الذين أتوا، لأن الجوع كان في أرض كنعان.
6. وكان يوسف هو المسلط على الأرض، وهو البائع لكل شعب الأرض. فأتى إخوة يوسف وسجدوا له بوجوههم إلى الأرض.
7. ولما نظر يوسف إخوته عرفهم، فتنكر لهم وتكلم معهم بجفاء، وقال لهم: «من أين جئتم؟» فقالوا: «من أرض كنعان لنشتري طعاما».
8. وعرف يوسف إخوته، وأما هم فلم يعرفوه.
9. فتذكر يوسف الأحلام التي حلم عنهم، وقال لهم: «جواسيس أنتم! لتروا عورة الأرض جئتم»
10. فقالوا له: «لا يا سيدي، بل عبيدك جاءوا ليشتروا طعاما.
11. نحن جميعنا بنو رجل واحد. نحن أمناء، ليس عبيدك جواسيس».
12. فقال لهم: «كلا! بل لتروا عورة الأرض جئتم».
13. فقالوا: «عبيدك اثنا عشر أخا. نحن بنو رجل واحد في أرض كنعان. وهوذا الصغير عند أبينا اليوم، والواحد مفقود».
14. فقال لهم يوسف: «ذلك ما كلمتكم به قائلا: جواسيس أنتم!
15. بهذا تمتحنون. وحياة فرعون لا تخرجون من هنا إلا بمجيء أخيكم الصغير إلى هنا.
16. أرسلوا منكم واحدا ليجيء بأخيكم، وأنتم تحبسون، فيمتحن كلامكم هل عندكم صدق. وإلا فوحياة فرعون إنكم لجواسيس!».
17. فجمعهم إلى حبس ثلاثة أيام.
18. ثم قال لهم يوسف في اليوم الثالث: «افعلوا هذا واحيوا. أنا خائف الله.
19. إن كنتم أمناء فليحبس أخ واحد منكم في بيت حبسكم، وانطلقوا أنتم وخذوا قمحا لمجاعة بيوتكم.
20. وأحضروا أخاكم الصغير إلي، فيتحقق كلامكم ولا تموتوا». ففعلوا هكذا.
21. وقالوا بعضهم لبعض: «حقا إننا مذنبون إلى أخينا الذي رأينا ضيقة نفسه لما استرحمنا ولم نسمع. لذلك جاءت علينا هذه الضيقة».
22. فأجابهم رأوبين قائلا: «ألم أكلمكم قائلا: لا تأثموا بالولد، وأنتم لم تسمعوا؟ فهوذا دمه يطلب».
23. وهم لم يعلموا أن يوسف فاهم؛ لأن الترجمان كان بينهم.
24. فتحول عنهم وبكى، ثم رجع إليهم وكلمهم، وأخذ منهم شمعون وقيده أمام عيونهم.
25. ثم أمر يوسف أن تملأ أوعيتهم قمحا، وترد فضة كل واحد إلى عدله، وأن يعطوا زادا للطريق. ففعل لهم هكذا.
26. فحملوا قمحهم على حميرهم ومضوا من هناك.
27. فلما فتح أحدهم عدله ليعطي عليقا لحماره في المنزل، رأى فضته وإذا هي في فم عدله.
28. فقال لإخوته: «ردت فضتي وها هي في عدلي». فطارت قلوبهم وارتعدوا بعضهم في بعض قائلين: «ما هذا الذي صنعه الله بنا؟».
29. فجاءوا إلى يعقوب أبيهم إلى أرض كنعان، وأخبروه بكل ما أصابهم قائلين:
30. «تكلم معنا الرجل سيد الأرض بجفاء، وحسبنا جواسيس الأرض.
31. فقلنا له: نحن أمناء، لسنا جواسيس.
32. نحن اثنا عشر أخا بنو أبينا. الواحد مفقود والصغير اليوم عند أبينا في أرض كنعان. سفر التكوين (32:42)
33. فقال لنا الرجل سيد الأرض: بهذا أعرف أنكم أمناء. دعوا أخا واحدا منكم عندي، وخذوا لمجاعة بيوتكم وانطلقوا.
34. وأحضروا أخاكم الصغير إلي فأعرف أنكم لستم جواسيس، بل أنكم أمناء، فأعطيكم أخاكم وتتجرون في الأرض».
35. وإذ كانوا يفرغون عدالهم إذا صرة فضة كل واحد في عدله. فلما رأوا صرر فضتهم هم وأبوهم خافوا.
36. فقال لهم يعقوب: «أعدمتموني الأولاد. يوسف مفقود، وشمعون مفقود، وبنيامين تأخذونه. صار كل هذا علي».
37. وكلم رأوبين أباه قائلا: «اقتل ابني إن لم أجئ به إليك. سلمه بيدي وأنا أرده إليك».
38. فقال: «لا ينزل ابني معكم، لأن أخاه قد مات، وهو وحده باق. فإن أصابته أذية في الطريق التي تذهبون فيها تنزلون شيبتي بحزن إلى الهاوية».
سفر التكوين - اصحاح 42 فى سطور
فلما رأى يعقوب أنه يوجد قمح في مصر، قال يعقوب لبنيه: «لماذا تنظرون بعضكم إلى بعض؟» وقال «إني قد سمعت أنه يوجد قمح في مصر. انزلوا إلى هناك واشتروا لنا من هناك لنحيا ولا نموت». فنزل عشرة من إخوة يوسف ليشتروا قمحا من مصر. لأنه قال: «لعله تصيبه أذية». فأتى بنو إسرائيل ليشتروا بين الذين أتوا، لأن الجوع كان في أرض كنعان. وهو البائع لكل شعب الأرض. فأتى إخوة يوسف وسجدوا له بوجوههم إلى الأرض. وأما هم فلم يعرفوه. فقالوا له: «لا يا سيدي، فقال لهم: «كلا! بل لتروا عورة الأرض جئتم». فقالوا: «عبيدك اثنا عشر أخا. فقال لهم يوسف: «ذلك ما كلمتكم به قائلا: جواسيس أنتم! فيمتحن كلامكم هل عندكم صدق. فجمعهم إلى حبس ثلاثة أيام. فتحول عنهم وبكى، ثم رجع إليهم وكلمهم، وأن يعطوا زادا للطريق. ففعل لهم هكذا. فلما فتح أحدهم عدله ليعطي عليقا لحماره في المنزل، فجاءوا إلى يعقوب أبيهم إلى أرض كنعان، وأخبروه بكل ما أصابهم قائلين: وحسبنا جواسيس الأرض. فقال لنا الرجل سيد الأرض: بهذا أعرف أنكم أمناء. دعوا أخا واحدا منكم عندي، وإذ كانوا يفرغون عدالهم إذا صرة فضة كل واحد في عدله. فلما رأوا صرر فضتهم هم وأبوهم خافوا. صار كل هذا علي».