1. فَأَجَابَ بِلْدَدُ الشُّوحِيُّ وَقَالَ:
2. «السُّلْطَانُ وَالْهَيْبَةُ عِنْدَهُ. هُوَ صَانِعُ السَّلاَمِ فِي أَعَالِيهِ.
3. هَلْ مِنْ عَدَدٍ لِجُنُودِهِ؟ وَعَلَى مَنْ لاَ يُشْرِقُ نُورُهُ؟
4. فَكَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ؟ وَكَيْفَ يَزْكُو مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ؟
5. هُوَذَا نَفْسُ الْقَمَرِ لاَ يُضِيءُ، وَالْكَوَاكِبُ غَيْرُ نَقِيَّةٍ فِي عَيْنَيْهِ.
6. فَكَمْ بِالْحَرِيِّ الإِنْسَانُ الرِّمَّةُ، وَابْنُ آدَمَ الدُّودُ؟». سفر أيوب (6:25)
1. فأجاب بلدد الشوحي وقال:
2. «السلطان والهيبة عنده. هو صانع السلام في أعاليه.
3. هل من عدد لجنوده؟ وعلى من لا يشرق نوره؟
4. فكيف يتبرر الإنسان عند الله؟ وكيف يزكو مولود المرأة؟
5. هوذا نفس القمر لا يضيء، والكواكب غير نقية في عينيه.
6. فكم بالحري الإنسان الرمة، وابن آدم الدود؟».
سفر أيوب (6:25)