سفر الأمثال - اصحاح 26 : 11
كَمَا يَعُودُ الْكَلْبُ إِلَى قَيْئِهِ، هكَذَا الْجَاهِلُ يُعِيدُ حَمَاقَتَهُ.
سفر الأمثال (26 :11)
1. كَالثَّلْجِ فِي الصَّيْفِ وَكَالْمَطَرِ فِي الْحَصَادِ، هكَذَا الْكَرَامَةُ غَيْرُ لاَئِقَةٍ بِالْجَاهِلِ.
2. كَالْعُصْفُورِ لِلْفَرَارِ وَكَالسُّنُونَةِ لِلطَّيَرَانِ، كَذلِكَ لَعْنَةٌ بِلاَ سَبَبٍ لاَ تَأْتِي.
3. اَلسَّوْطُ لِلْفَرَسِ وَاللِّجَامُ لِلْحِمَارِ، وَالْعَصَا لِظَهْرِ الْجُهَّالِ.
4. لاَ تُجَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ تَعْدِلَهُ أَنْتَ.
5. جَاوِبِ الْجَاهِلَ حَسَبَ حَمَاقَتِهِ لِئَلاَّ يَكُونَ حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ.
6. يَقْطَعُ الرِّجْلَيْنِ، يَشْرَبُ ظُلْمًا، مَنْ يُرْسِلُ كَلاَمًا عَنْ يَدِ جَاهِل.
7. سَاقَا الأَعْرَجِ مُتَدَلْدِلَتَانِ، وَكَذَا الْمَثَلُ فِي فَمِ الْجُهَّالِ.
8. كَصُرَّةِ حِجَارَةٍ كَرِيمَةٍ فِي رُجْمَةٍ، هكَذَا الْمُعْطِي كَرَامَةً لِلْجَاهِلِ.
9. شَوْكٌ مُرْتَفِعٌ بِيَدِ سَكْرَانٍ، مِثْلُ الْمَثَلِ فِي فَمِ الْجُهَّالِ.
10. رَامٍ يَطْعَنُ الْكُلَّ، هكَذَا مَنْ يَسْتَأْجِرُ الْجَاهِلَ أَوْ يَسْتَأْجِرُ الْمُحْتَالِينَ.
11. كَمَا يَعُودُ الْكَلْبُ إِلَى قَيْئِهِ، هكَذَا الْجَاهِلُ يُعِيدُ حَمَاقَتَهُ. سفر الأمثال (11:26)
12. أَرَأَيْتَ رَجُلاً حَكِيمًا فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ؟ الرَّجَاءُ بِالْجَاهِلِ أَكْثَرُ مِنَ الرَّجَاءِ بِهِ.
13. قَالَ الْكَسْلاَنُ: «الأَسَدُ فِي الطَّرِيقِ، الشِّبْلُ فِي الشَّوَارِعِ!».
14. اَلْبَابُ يَدُورُ عَلَى صَائِرِهِ، وَالْكَسْلاَنُ عَلَى فِرَاشِهِ.
15. اَلْكَسْلاَنُ يُخْفِي يَدَهُ فِي الصَّحْفَةِ، وَيَشُقُّ عَلَيْهِ أَنْ يَرُدَّهَا إِلَى فَمِهِ.
16. اَلْكَسْلاَنُ أَوْفَرُ حِكْمَةً فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ مِنَ السَّبْعَةِ الْمُجِيبِينَ بِعَقْل.
17. كَمُمْسِكٍ أُذُنَيْ كَلْبٍ، هكَذَا مَنْ يَعْبُرُ وَيَتَعَرَّضُ لِمُشَاجَرَةٍ لاَ تَعْنِيهِ.
18. مِثْلُ الْمَجْنُونِ الَّذِي يَرْمِي نَارًا وَسِهَامًا وَمَوْتًا،
19. هكَذَا الرَّجُلُ الْخَادِعُ قَرِيبَهُ وَيَقُولُ: «أَلَمْ أَلْعَبْ أَنَا!».
20. بِعَدَمِ الْحَطَبِ تَنْطَفِئُ النَّارُ، وَحَيْثُ لاَ نَمَّامَ يَهْدَأُ الْخِصَامُ.
21. فَحْمٌ لِلْجَمْرِ وَحَطَبٌ لِلنَّارِ، هكَذَا الرَّجُلُ الْمُخَاصِمُ لِتَهْيِيجِ النِّزَاعِ.
22. كَلاَمُ النَّمَّامِ مِثْلُ لُقَمٍ حُلْوَةٍ فَيَنْزِلُ إِلَى مَخَادِعِ الْبَطْنِ.
23. فِضَّةُ زَغَل تُغَشِّي شَقْفَةً، هكَذَا الشَّفَتَانِ الْمُتَوَقِّدَتَانِ وَالْقَلْبُ الشِّرِّيرُ.
24. بِشَفَتَيْهِ يَتَنَكَّرُ الْمُبْغِضُ، وَفِي جَوْفِهِ يَضَعُ غِشًّا.
25. إِذَا حَسَّنَ صَوْتَهُ فَلاَ تَأْتَمِنْهُ، لأَنَّ فِي قَلْبِهِ سَبْعَ رَجَاسَاتٍ.
26. مَنْ يُغَطِّي بُغْضَةً بِمَكْرٍ، يَكْشِفُ خُبْثَهُ بَيْنَ الْجَمَاعَةِ.
27. مَنْ يَحْفِرُ حُفْرَةً يَسْقُطُ فِيهَا، وَمَنْ يُدَحْرِجُ حَجَرًا يَرْجعُ عَلَيْهِ.
28. اَللِّسَانُ الْكَاذِبُ يُبْغِضُ مُنْسَحِقِيهِ، وَالْفَمُ الْمَلِقُ يُعِدُّ خَرَابًا.
1. كالثلج في الصيف وكالمطر في الحصاد، هكذا الكرامة غير لائقة بالجاهل.
2. كالعصفور للفرار وكالسنونة للطيران، كذلك لعنة بلا سبب لا تأتي.
3. السوط للفرس واللجام للحمار، والعصا لظهر الجهال.
4. لا تجاوب الجاهل حسب حماقته لئلا تعدله أنت.
5. جاوب الجاهل حسب حماقته لئلا يكون حكيما في عيني نفسه.
6. يقطع الرجلين، يشرب ظلما، من يرسل كلاما عن يد جاهل.
7. ساقا الأعرج متدلدلتان، وكذا المثل في فم الجهال.
8. كصرة حجارة كريمة في رجمة، هكذا المعطي كرامة للجاهل.
9. شوك مرتفع بيد سكران، مثل المثل في فم الجهال.
10. رام يطعن الكل، هكذا من يستأجر الجاهل أو يستأجر المحتالين.
11. كما يعود الكلب إلى قيئه، هكذا الجاهل يعيد حماقته. سفر الأمثال (11:26)
12. أرأيت رجلا حكيما في عيني نفسه؟ الرجاء بالجاهل أكثر من الرجاء به.
13. قال الكسلان: «الأسد في الطريق، الشبل في الشوارع!».
14. الباب يدور على صائره، والكسلان على فراشه.
15. الكسلان يخفي يده في الصحفة، ويشق عليه أن يردها إلى فمه.
16. الكسلان أوفر حكمة في عيني نفسه من السبعة المجيبين بعقل.
17. كممسك أذني كلب، هكذا من يعبر ويتعرض لمشاجرة لا تعنيه.
18. مثل المجنون الذي يرمي نارا وسهاما وموتا،
19. هكذا الرجل الخادع قريبه ويقول: «ألم ألعب أنا!».
20. بعدم الحطب تنطفئ النار، وحيث لا نمام يهدأ الخصام.
21. فحم للجمر وحطب للنار، هكذا الرجل المخاصم لتهييج النزاع.
22. كلام النمام مثل لقم حلوة فينزل إلى مخادع البطن.
23. فضة زغل تغشي شقفة، هكذا الشفتان المتوقدتان والقلب الشرير.
24. بشفتيه يتنكر المبغض، وفي جوفه يضع غشا.
25. إذا حسن صوته فلا تأتمنه، لأن في قلبه سبع رجاسات.
26. من يغطي بغضة بمكر، يكشف خبثه بين الجماعة.
سفر الأمثال - اصحاح 26 فى سطور
كالثلج في الصيف وكالمطر في الحصاد، يشرب ظلما، ساقا الأعرج متدلدلتان، وكذا المثل في فم الجهال. كصرة حجارة كريمة في رجمة، شوك مرتفع بيد سكران، رام يطعن الكل، كما يعود الكلب إلى قيئه، والكسلان على فراشه. الكسلان يخفي يده في الصحفة، كممسك أذني كلب، وحيث لا نمام يهدأ الخصام. هكذا الشفتان المتوقدتان والقلب الشرير. بشفتيه يتنكر المبغض، وفي جوفه يضع غشا. من يغطي بغضة بمكر، ومن يدحرج حجرا يرجع عليه.