سفر المزامير - مزمور 52 : 1
لِمَاذَا تَفْتَخِرُ بِالشَّرِّ أَيُّهَا الْجَبَّارُ؟ رَحْمَةُ اللهِ هِيَ كُلَّ يَوْمٍ!
سفر المزامير (52 :1)
1. لِمَاذَا تَفْتَخِرُ بِالشَّرِّ أَيُّهَا الْجَبَّارُ؟ رَحْمَةُ اللهِ هِيَ كُلَّ يَوْمٍ! سفر المزامير (1:52)
2. لِسَانُكَ يَخْتَرِعُ مَفَاسِدَ. كَمُوسَى مَسْنُونَةٍ يَعْمَلُ بِالْغِشِّ.
3. أَحْبَبْتَ الشَّرَّ أَكْثَرَ مِنَ الْخَيْرِ، الْكَذِبَ أَكْثَرَ مِنَ التَّكَلُّمِ بِالصِّدْقِ. سِلاَهْ.
4. أَحْبَبْتَ كُلَّ كَلاَمٍ مُهْلِكٍ، وَلِسَانِ غِشٍّ.
5. أَيْضًا يَهْدِمُكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ. يَخْطَفُكَ وَيَقْلَعُكَ مِنْ مَسْكَنِكَ، وَيَسْتَأْصِلُكَ مِنْ أَرْضِ الأَحْيَاءِ. سِلاَهْ.
6. فَيَرَى الصِّدِّيقُونَ وَيَخَافُونَ، وَعَلَيْهِ يَضْحَكُونَ:
7. «هُوَذَا الإِنْسَانُ الَّذِي لَمْ يَجْعَلِ اللهَ حِصْنَهُ، بَلِ اتَّكَلَ عَلَى كَثْرَةِ غِنَاهُ وَاعْتَزَّ بِفَسَادِهِ».
8. أَمَّا أَنَا فَمِثْلُ زَيْتُونَةٍ خَضْرَاءَفِي بَيْتِ اللهِ. تَوَكَّلْتُ عَلَى رَحْمَةِ اللهِ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.
9. أَحْمَدُكَ إِلَى الدَّهْرِ لأَنَّكَ فَعَلْتَ، وَأَنْتَظِرُ اسْمَكَ فَإِنَّهُ صَالِحٌ قُدَّامَ أَتْقِيَائِكَ.
1. لماذا تفتخر بالشر أيها الجبار؟ رحمة الله هي كل يوم! سفر المزامير (1:52)
2. لسانك يخترع مفاسد. كموسى مسنونة يعمل بالغش.
3. أحببت الشر أكثر من الخير، الكذب أكثر من التكلم بالصدق. سلاه.
4. أحببت كل كلام مهلك، ولسان غش.
5. أيضا يهدمك الله إلى الأبد. يخطفك ويقلعك من مسكنك، ويستأصلك من أرض الأحياء. سلاه.
6. فيرى الصديقون ويخافون، وعليه يضحكون:
7. «هوذا الإنسان الذي لم يجعل الله حصنه، بل اتكل على كثرة غناه واعتز بفساده».
8. أما أنا فمثل زيتونة خضراءفي بيت الله. توكلت على رحمة الله إلى الدهر والأبد.
9. أحمدك إلى الدهر لأنك فعلت، وأنتظر اسمك فإنه صالح قدام أتقيائك.
سفر المزامير - مزمور 52 فى سطور
لماذا تفتخر بالشر أيها الجبار؟ رحمة الله هي كل يوم! أحببت الشر أكثر من الخير، الكذب أكثر من التكلم بالصدق. سلاه. وعليه يضحكون: «هوذا الإنسان الذي لم يجعل الله حصنه، بل اتكل على كثرة غناه واعتز بفساده».