هل كان من الممكن أن يرتكب يسوع الخطية؟ وإن كان هذا غير ممكنًا، فكيف يمكنه أن "يَرثيَ لضَعَفاتِنا" (عبرانيين 4: 15)؟

هل كان من الممكن أن يرتكب يسوع الخطية؟  وإن كان هذا غير ممكنًا، فكيف يمكنه أن "يَرثيَ لضَعَفاتِنا" (عبرانيين 4: 15)؟
  • Source: Got Questions
  • Published date: 08/09/2018
  • Category : اسئلة عن يسوع

الإجابة على هذا التساؤل تنقسم لجزئين.  ومن المهم أن ندرك مبدئيًا أننا لا نناقش إن كان المسيح ارتكب الخطية أم لا. فالجميع يوافقون على ما هو مدون في الكتاب المقدس وهو أن المسيح كان بلا خطية. فالسؤال إذًا، هل كان المسيح قادر على ارتكاب الخطية؟ نجد أن بعض الناس يعتقدون أنه كان بالفعل قادرًا، ولكنه اختار أن يعتصم عن ارتكاب الخطية. بينما يعتقد البعض الآخر، أنه كان غير قادر على ارتكاب الخطية من الأصل. 

فدعونا نناقش أي من وجهات النظر هذه هي الأصلح. ونجد أن تعاليم الكتاب المقدس ترشدنا إلى أن المسيح كان غير قادر على ارتكاب الخطية. وحتى إن كان قادرًا على ارتكاب الخطية، فإنه كان سيظل أيضًا بلا خطية. فالمسيح هو الله المتجسد. فإن اعتقدنا أن المسيح قادر على ارتكاب الخطية، فإننا بالتالي نؤمن بأن الله القدوس يمكنه أن يخطئ، وحاشا! "لأنَّهُ فيهِ سُرَّ أنْ يَحِلَّ كُلُّ المِلءِ" (كولوسي 1: 19). وبالرغم من أن المسيح كان إنسانًا، فإنه لم يولد بنفس الطبيعة الخاطئة التي توارثناها نحن كبشر. ونجد أنه جُرِّب كما نُجَّرب نحن. وإن التجربة أتت من إبليس، لكنه ظل بلا خطية؛ لأن الله لا يمكنه أن يخطئ. فهذا ضد طبيعته (متى 4: 1؛ عبرانيين 2: 18؛ 4: 15؛ يعقوب 1: 13). وتعريف الخطية هي أنها تعدي على شريعة الله. وبما أن الله هو نفسه خالق الشريعة وواضعها، فنجد أنها تحوي ما يحبه أو ما لا يحبه الله. لذا فمن الطبيعي أن الخطية هي شيء لا يحبه الله. وخضوع الإنسان لتجربة ما، هو شيء غير خاطئ في حد ذاته. فيمكن أن يقوم شخص ما بإغرائك، ولكن إن كنت أنت نفسك لا توجد لديك الرغبة في ممارسة هذا الشيء، فإنك لم تخطئ وإن كنت خضت في هذه التجربة. وهناك نوعان من التجارب: 1) مُجَرَّب: أن يعرض عليك شخص ما أو طبيعتك الخاطئة شيئًا خاطئًا. 2) مُجَرِّب: أن تفكر أن تشترك في فعل خاطئ، وتتفكر ويدور في خلدك اللذة الناتجة عن هذا الفعل بشكل يشغل ذهنك. التعريف الأول، لا يصف فعل أو فكر خاطئ، بعكس التعريف الثاني. فعندما تتفكر في فعل خاطيء وتحاول أن تفكر في طرق تتفادى من خلالها نتائجه، فإنك قطعًا ترتكب الخطية. والمسيح تعرض للتجربة من النوع الأول، ولكن حيث أنه لم يتوارث مثلنا الطبيعة الخاطئة، فقد ظل بلا خطية عندما حاول إبليس تجربته. ونرى بوضوح أن المسيح لم تكن له الرغبة في أن يمارس الخطية. ونرى أن الذين يعتقدون أن المسيح كان قادًرا على ارتكاب الخطية، يزعمون أنه إن كان المسيح لم يكن قادرًا على ارتكاب الخطية، فإنه غير قادر على التعاطف مع مشاعرنا وصراعنا معها. ولكن، يجب أن نتذكر أن الله يعلم كل شيء عن كل شيء. وبالرغم من أنه لم يخطئ أبدًا، فإنه يعلم ما هي الخطية ويفهمها. الله يعلم ويفهم التجربة. وهو قادر على التعاطف والتفاعل مع مشاعرنا. المسيح اختبر الخوض في التجربة، ولكنه لم يخطئ. نحن مُجَرَبون بالخطية (كورنثوس الأولى 10: 13). وهذه الخطايا يمكن تقسيمها لثلاثة أجزاء عامة: شهوة العين، شهوة الجسد، وتعظّم المعيشة (يوحنا الأولى 2: 16). تأمل تجربة المسيح وتجربة حواء، وارتكابها للخطية، وستجد أن الثلاث أجزاء موجودة وممثلة. فقد حاول إبليس تجربة المسيح من نواحي عديدة، ولكن المسيح قدوس ولم يخضع لسلطان الخطية. وبالرغم من أن طبيعتنا الخاطئة تدفعنا لممارسة الخطية، فينبغي أن نقاومها وأن نتغلب عليها إذ أننا لسنا بعد عبيد للخطية، بل لله (رومية 6، خاصة الأعداد 2، 16- 22).


هو مدون في الكتاب المقدس وهو أن المسيح كان بلا خطية. فالسؤال إذًا، هل كان المسيح قادر على ارتكاب الخطية؟  نجد أن بعض الناس يعتقدون أنه كان بالفعل قادرًا، ولكنه اختار أن يعتصم عن ارتكاب الخطية. بينما يعتقد البعض الآخر، أنه كان غير قادر على ارتكاب الخطية من الأصل. فدعونا نناقش أي من وجهات النظر هذه هي الأصلح.  ونجد أن تعاليم الكتاب المقدس ترشدنا إلى أن المسيح كان غير قادر على ارتكاب الخطية. وحتى إن كان قادرًا على ارتكاب الخطية، فإنه كان سيظل أيضًا بلا خطية. فالمسيح هو الله المتجسد. فإن اعتقدنا أن المسيح قادر على ارتكاب الخطية، فإننا بالتالي نؤمن بأن الله القدوس يمكنه أن يخطئ، وحاشا!  "لأنَّهُ فيهِ سُرَّ أنْ يَحِلَّ كُلُّ المِلءِ" (كولوسي 1: 19).


وبالرغم من أن المسيح كان إنسانًا، فإنه لم يولد بنفس الطبيعة الخاطئة التي توارثناها نحن كبشر.  ونجد أنه جُرِّب كما نُجَّرب نحن. وإن التجربة أتت من إبليس، لكنه ظل بلا خطية؛ لأن الله لا يمكنه أن يخطئ.  فهذا ضد طبيعته (متى 4: 1؛ عبرانيين 2: 18؛ 4: 15؛ يعقوب 1: 13). وتعريف الخطية هي أنها تعدي على شريعة الله.  وبما أن الله هو نفسه خالق الشريعة وواضعها، فنجد أنها تحوي ما يحبه أو ما لا يحبه الله. لذا فمن الطبيعي أن الخطية هي شيء لا يحبه الله.


وخضوع الإنسان لتجربة ما، هو شيء غير خاطئ في حد ذاته.  فيمكن أن يقوم شخص ما بإغرائك، ولكن إن كنت أنت نفسك لا توجد لديك الرغبة في ممارسة هذا الشيء، فإنك لم تخطئ وإن كنت خضت في هذه التجربة.  وهناك نوعان من التجارب:


1) مُجَرَّب: أن يعرض عليك شخص ما أو طبيعتك الخاطئة شيئًا خاطئًا.


2) مُجَرِّب: أن تفكر أن تشترك في فعل خاطئ، وتتفكر ويدور في خلدك اللذة الناتجة عن هذا الفعل بشكل يشغل ذهنك.


التعريف الأول، لا يصف فعل أو فكر خاطئ، بعكس التعريف الثاني.  فعندما تتفكر في فعل خاطيء وتحاول أن تفكر في طرق تتفادى من خلالها نتائجه، فإنك قطعًا ترتكب الخطية.  والمسيح تعرض للتجربة من النوع الأول، ولكن حيث أنه لم يتوارث مثلنا الطبيعة الخاطئة، فقد ظل بلا خطية عندما حاول إبليس تجربته.  ونرى بوضوح أن المسيح لم تكن له الرغبة في أن يمارس الخطية.


ونرى أن الذين يعتقدون أن المسيح كان قادًرا على ارتكاب الخطية، يزعمون أنه إن كان المسيح لم يكن قادرًا على ارتكاب الخطية، فإنه غير قادر على التعاطف مع مشاعرنا وصراعنا معها.  ولكن، يجب أن نتذكر أن الله يعلم كل شيء عن كل شيء. وبالرغم من أنه لم يخطئ أبدًا، فإنه يعلم ما هي الخطية ويفهمها. الله يعلم ويفهم التجربة. وهو قادر على التعاطف والتفاعل مع مشاعرنا.


المسيح اختبر الخوض في التجربة، ولكنه لم يخطئ.  نحن مُجَرَبون بالخطية (كورنثوس الأولى 10: 13). وهذه الخطايا يمكن تقسيمها لثلاثة أجزاء عامة: شهوة العين، شهوة الجسد، وتعظّم المعيشة (يوحنا الأولى 2: 16).  تأمل تجربة المسيح وتجربة حواء، وارتكابها للخطية، وستجد أن الثلاث أجزاء موجودة وممثلة. فقد حاول إبليس تجربة المسيح من نواحي عديدة، ولكن المسيح قدوس ولم يخضع لسلطان الخطية.  وبالرغم من أن طبيعتنا الخاطئة تدفعنا لممارسة الخطية، فينبغي أن نقاومها وأن نتغلب عليها إذ أننا لسنا بعد عبيد للخطية، بل لله (رومية 6، خاصة الأعداد 2، 16- 22).