تعرف أكثر عن السيد المسيح
صديقي العزيز،
إن كنتَ مثل الملايين من الشباب الذين وضعوا ثقتَهُم في شخصٍ أو زعيمٍ أو اعتقادٍ أو دينٍ أو بلدٍ، ستشعر بخيبة الأمل في مرحلةٍ ما. لكن عندما تضع ثقتَكَ في الله الحقيقيّ الذي خلقَك وأعدَّ لك حياة مجيدة، لن ترجع أبدًا خالي الوفاض أو يائسًا.
الإيمان بالله لا يعني التديُّن؛ فالله الحقيقي لا يدعوك لتتبع دينًا، بل لتتبع طريقه الحقيقيّ الوحيد. قد تسأله قائلًا: "قُدْنَا إلى الطريق المستقيم". إجابته لك أنه بالفعل أعد لك طريقًا من خلال يسوع المسيح. من فضلك إنتظر دقيقة. لا تتوقَّف عن القراءة. هذه ليست دعوة لك أن تترك دينك وتتبع دينًا آخر، بل هي دعوة أن تؤمن بشخص يمكنه أن يغيِّر حياتك تغييرًا جذريًّا.
قال يسوع المسيح عن نفسه في الكتاب المقدس (الإنجيل بحسب البشير يوحنا 14: 6): "أَنَا هُوَ ٱلطَّرِيقُ وَٱلْحَقُّ وَٱلْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى ٱلْآبِ إِلَّا بِي".
كما قال أيضًا في يوحنا 6: 35-39: "فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: ‘أَنَا هُوَ خُبْزُ ٱلْحَيَاةِ. مَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ فَلَا يَجُوعُ، وَمَنْ يُؤْمِنْ بِي فَلَا يَعْطَشُ أَبَدًا. وَلَكِنِّي قُلْتُ لَكُمْ: إِنَّكُمْ قَدْ رَأَيْتُمُونِي، وَلَسْتُمْ تُؤْمِنُونَ. كُلُّ مَا يُعْطِينِي ٱلْآبُ فَإِلَيَّ يُقْبِلُ، وَمَنْ يُقْبِلْ إِلَيَّ لَا أُخْرِجْهُ خَارِجًا. لِأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، لَيْسَ لِأَعْمَلَ مَشِيئَتِي، بَلْ مَشِيئَةَ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي. وَهَذِهِ مَشِيئَةُ ٱلْآبِ ٱلَّذِي أَرْسَلَنِي: أَنَّ كُلَّ مَا أَعْطَانِي لَا أُتْلِفُ مِنْهُ شَيْئًا، بَلْ أُقِيمُهُ فِي ٱلْيَوْمِ ٱلْأَخِيرِ".
دعى يسوع المسيح البشر في متى 11: 28-29 قائلًا: "تَعَالَوْا إِلَيَّ يا جَمِيعَ ٱلْمُتْعَبِينَ وَٱلثَّقِيلِي ٱلْأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ. اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي، لِأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ ٱلْقَلْبِ، فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ".
الآن هو الوقت المناسب لك حتى تتَّصل أو ترسل رسالة أو تراسلنا عبر البريد الإلكتروني وتطرح أسئلتك عن يسوع المسيح والروح القدس وضمان الحياة الأبدية في حضور الله. نحن على بُعد مكالمة أو نقرة واحدة منتظرين أن نساعدك. إتصل بنا.