هل من المقبول الأستمرار في الصلاة لأجل ما نطلبه؟

هل من المقبول الأستمرار في الصلاة لأجل ما نطلبه؟
  • المصدر: Got Questions
  • تاريخ النشر: 06/10/2018
  • القسم: اسئلة عن الصلاة

لوقا 1:18-7 يعلن، "وقال لهم أيضاً مثلاً في أنه ينبغي أن يصلي كل حين ولا يمل. قائلاً: "كان في مدينة قاض لا يخاف الله ولا يهاب انساناً. وكان في تلك المدينة أرملة. وكانت تأتي اليه قائلة: أنصفني من خصمي! وكان لا يشاء الي زمان. ولكن بعد ذلك قال في نفسه: وان كنت لا أخاف الله ولا أهاب انساناً، فاني لأجل أن هذه الأرملة تزجعني، أنصفها، لئلا تأتي دائماً فتقمعني!". وقال الرب: "أسمعوا ما يقول قاضي الظلم. أفلا ينصف الله مختارية، الصارخين اليه نهاراً وليلاً، وهو متهمل عليهم؟"


ولوقا 5:11-13 يعلن، "ثم قال لهم: "من منكم يكون له صديق، ويمضي اليه نصف الليل، ويقول له يا صديق، أقرضني ثلاثة أرغفة، لأن صديقاً لي جاءني من سفر، وليس لي ما أقدم له. فيجيب ذلك من داخل ويقول: لا تزعجني! الباب مغلق الآن، وأولادي معي في الفراش. لا أقدر أن أقوم وأعطيك. أقول لكم: وان كان لا يقوم ويعطية لكونه صديقه، فأنه من أجل لجاجته يقوم ويعطية قدر ما يحتاج. وأنا أقول لكم: أسألوا تعطوا، أطلبوا تجدوا، أقرعوا يفتح لكم. لأن كل من سأل يأخذ، ومن يطلب يجد، ومن يقرع يفتح له. فمن منكم ، وهو أب، يسأله أبنه خبزاً، أفيعطية حجراً؟ أو سمكة، أفيعيطية حية بدل السمكة؟ أو اذا سأله بيضة، أفيعطيه عقرباً؟ فان كنتم وأنتم أشرار تعرفون أن تعطوا أولادكم عطايا جيدة. فكم بالحري الآب الذي من السماء، يعطي الروح القدس للذين يسألونه؟"


وكما نري من الجزئين الكتابيين السابقين فأن الكلمة تحثنا علي الصلاة – بل الأستمرار في الصلاة! فلا يوجد أي مشكلة في تكرير الطلبة من أجل شيء معين. مادامت هذه الطلبة تتفق مع مشيئة الله (يوحنا الأولي 14:5-15)، أستمر في الصلاة الي أن يمنحك الله طلبتك أو ينزع الرغبة من قلبك. وفي بعض الأحيان، يسمح الله لنا بأن ننتظر من أجل تلبية طلبة ما ليعلمنا الصبر. وفي بعض الأحيان نقوم بطلبة شيء ما لا يتفق مع توقيت الله لما يجري في حياتنا. وفي بعض الأحيان نطلب أشياء ليست موافقة لمشيئة الله، ولذا فهو لا يستجيب لهذه الطلبات. فالصلاة ليست مجرد لتقديم طلباتنا لله، ولكنها أيضاً تقديم الله لمشيئته في حياتنا. أستمر في الطلبة والصلاة الي أن يمنحك الله ماتتمناه أو ينزع رغبة ذلك الشيء من قلبك ويقنعك أن ذلك ليس مشيئته لك.